الإدارة
هي عملية اتخاذ قرارات من شأنها توجيه القوى البشرية والمادية لجماعة
منظمة من الناس لتحقيق أهداف مرغوبة على أحسن وجه ممكن وبأقل تكلفة في إطار
الظروف البيئية المحيطة . يقوم مدير المؤسسة بدور قيادي يتوقف عليه نجاحها
في أداء رسالتها .
يؤكد الدكتور عويد عوض كاتب و تربوي أردني أن الإدارة فن لا يمتلكه الجميع ، وعلى من لا يجيده البحث عن سبل تعلم فنونه
ويسلط الضوء على الصفات السيئة والسلبية في المدير الذي لا
يجيد فنون التواصل مع موظفيه، يجلس في برجه العاجي ، عاشقاً لجمال النساء
ولنفاق الرجال، قانعاً دائماً انه يعرف كل شئ و ملماً ببواطن الأمور
وظواهرها، لكنه أجهل الجاهلين .ويذكر مجموعة من الصفات السلبية عند المدير
الفاشل ،لتجنبها
1. انتهاج سياسة الباب المغلق :
أسوأ صفات المدير الفاشل هو عشق البرج العاجي ، ولا يتنازل أبداً ولا يسمح لنفسه بالاختلاط بمرؤوسيه خوفاً من أن يفقد هيبته العظيمة . عادة ما تجد هذا النمط من المديرين يحيط نفسه بسياج من الأشخاص يمنعونكِ من الوصول إليه وتجد أبوابه دائماً موصدة.
أسوأ صفات المدير الفاشل هو عشق البرج العاجي ، ولا يتنازل أبداً ولا يسمح لنفسه بالاختلاط بمرؤوسيه خوفاً من أن يفقد هيبته العظيمة . عادة ما تجد هذا النمط من المديرين يحيط نفسه بسياج من الأشخاص يمنعونكِ من الوصول إليه وتجد أبوابه دائماً موصدة.
2. عدم التحكم بردود أفعاله:
فتارة يطلب من الموظفين السيطرة على مشاعرهم ويحاسبهم على التقصير في ذلك، ولكنه ليس قدوة يحتذى به . وتارة أخرى تجده يضيق ذرعا وغضبا من زلات الموظفين ولا يلتمس لهم العذر فيتساوى عنده الذي يخطئ مرة و من يخطئ مرات عديدة. كل ذلك مدعاة إلى تراكم الأحقاد في قلوب الموظفين تجاه هذا المدير.
فتارة يطلب من الموظفين السيطرة على مشاعرهم ويحاسبهم على التقصير في ذلك، ولكنه ليس قدوة يحتذى به . وتارة أخرى تجده يضيق ذرعا وغضبا من زلات الموظفين ولا يلتمس لهم العذر فيتساوى عنده الذي يخطئ مرة و من يخطئ مرات عديدة. كل ذلك مدعاة إلى تراكم الأحقاد في قلوب الموظفين تجاه هذا المدير.
3. مبتلى بعقلية التبرير:
فهو اعتاد على تبرير كل إخفاق أو تقصير ، ولا يعتبر نفسه ضلعا في أخطائه، وإنما يشير دائما بإصبع الاتهام إلى الموظفين ومستعد للوم العالم بأسره ولا يفكر يوما بلوم نفسه. ولا يعتبر هذا المدير الاعتراف بالخطأ فضيلة بل ‘فضيحة’.
فهو اعتاد على تبرير كل إخفاق أو تقصير ، ولا يعتبر نفسه ضلعا في أخطائه، وإنما يشير دائما بإصبع الاتهام إلى الموظفين ومستعد للوم العالم بأسره ولا يفكر يوما بلوم نفسه. ولا يعتبر هذا المدير الاعتراف بالخطأ فضيلة بل ‘فضيحة’.
4. لا يجيد فنون التواصل مع مرؤوسيه
فتجد مؤسسته تخلو من كافة أنواع الأنشطة الاجتماعية والترفيهية ، كالرحلات والنزهات ، وهو لا يشارك في المناسبات الاجتماعية ، كما أنه يتعامل مع مرؤوسيه مجرد أدوات بلا مشاعر .
فتجد مؤسسته تخلو من كافة أنواع الأنشطة الاجتماعية والترفيهية ، كالرحلات والنزهات ، وهو لا يشارك في المناسبات الاجتماعية ، كما أنه يتعامل مع مرؤوسيه مجرد أدوات بلا مشاعر .
5. اعتقادة الدائم بأنه على حق:
هذه الصفة السلبية تحجب عن صاحبها نور الحقيقة لأنها تغذيه بالفكرة القديمة السائدة بأن ‘المدير أفهم الموظفين’ وأن كل العاملين تحته يتحتم عليهم الرجوع إليه في كل صغيرة وكبيرة.
هذه الصفة السلبية تحجب عن صاحبها نور الحقيقة لأنها تغذيه بالفكرة القديمة السائدة بأن ‘المدير أفهم الموظفين’ وأن كل العاملين تحته يتحتم عليهم الرجوع إليه في كل صغيرة وكبيرة.
6. الفردية في اتخاذ القرارات :
من الأمور المهمة لدى المدير الفاشل الانفراد باتخاذ القرارات الخاصة بالعمل والموظفين، وعدم أخذ آراء قيادات العمل التي تساعده بصورة مستمرة ، ويبدو أمام نفسه الشخص الذي يحظى بالعلم والتجارب ، فهو يرى أن هؤلاء المرؤوسين إنما هم أقل علمًا وأقل خبرة ولا ينبغي أن تؤخذ آراؤهم . هذا النمط من المديرين لا بد أن يتعلم أن من سمات المدير القائد سمة اللامركزية في إدارة السلطات والمسؤوليات، فلست ناجحاً إن استحوذت على كل شيء وأصبحت طاولات مرؤوسيك فارغة .
من الأمور المهمة لدى المدير الفاشل الانفراد باتخاذ القرارات الخاصة بالعمل والموظفين، وعدم أخذ آراء قيادات العمل التي تساعده بصورة مستمرة ، ويبدو أمام نفسه الشخص الذي يحظى بالعلم والتجارب ، فهو يرى أن هؤلاء المرؤوسين إنما هم أقل علمًا وأقل خبرة ولا ينبغي أن تؤخذ آراؤهم . هذا النمط من المديرين لا بد أن يتعلم أن من سمات المدير القائد سمة اللامركزية في إدارة السلطات والمسؤوليات، فلست ناجحاً إن استحوذت على كل شيء وأصبحت طاولات مرؤوسيك فارغة .
7. يخشى الموظف المتطور
لأنه إذا استمر في تطوره سيهدده في مركزه، فلا تعجب أن تجده يحاول إحباطك دائماً إذا كنت ذلك الموظف المتطور ، بل سيشعرك بطريقة غير مباشرة بأن توجهك وحماسك قد يتسبب في مشاكل ضد مصلحة العمل .
لأنه إذا استمر في تطوره سيهدده في مركزه، فلا تعجب أن تجده يحاول إحباطك دائماً إذا كنت ذلك الموظف المتطور ، بل سيشعرك بطريقة غير مباشرة بأن توجهك وحماسك قد يتسبب في مشاكل ضد مصلحة العمل .
8. الامتيازات الشخصية :
المدير الفاشل يجد نفسه فجأة قادراً على المجيء متأخراً ، أو المغادرة متأخراً ، أو إجراء اتصالاته الشخصية من مكتبه الفاخر ، وأصبح مأخوذًا بمكانته الجديدة وبسلطاته الواسعة ، فأصبح يمارس هذه السلطات بأشكالها المتعددة. لكن هذا المدير ينسى أن جميع العيون مسلطة عليه ، وينسى أنه مثال حي لكل من يعمل معه ، ويغفل أنه يجب أن يكون قدوة ومن المفترض أن الموظفين في المؤسسة يتبعونه في كل تصرفاته.
المدير الفاشل يجد نفسه فجأة قادراً على المجيء متأخراً ، أو المغادرة متأخراً ، أو إجراء اتصالاته الشخصية من مكتبه الفاخر ، وأصبح مأخوذًا بمكانته الجديدة وبسلطاته الواسعة ، فأصبح يمارس هذه السلطات بأشكالها المتعددة. لكن هذا المدير ينسى أن جميع العيون مسلطة عليه ، وينسى أنه مثال حي لكل من يعمل معه ، ويغفل أنه يجب أن يكون قدوة ومن المفترض أن الموظفين في المؤسسة يتبعونه في كل تصرفاته.
9. يفشل في بث الولاء في نفوس العاملين:
ولا نبالغ إن قلنا أن البعض من شدة كراهيته لمديره لا يحبذ حتى المرور بجانب غرفته أو في الطابق الذي يقع فيه، فمديره لم يبق فيه ولاء يذكر. كيف نتوقع أن يكون الموظف منتجاً في عمله إن لم يكن لديه الحد الأدنى من الولاء الذي يفترض أن يبثه فيه مديره بتلبية حاجاته ورغباته وإسماعه كلمات الشكر والتقدير إذا أحسن الموظف ليشعر الجميع بأنهم أسرة واحدة.
ولا نبالغ إن قلنا أن البعض من شدة كراهيته لمديره لا يحبذ حتى المرور بجانب غرفته أو في الطابق الذي يقع فيه، فمديره لم يبق فيه ولاء يذكر. كيف نتوقع أن يكون الموظف منتجاً في عمله إن لم يكن لديه الحد الأدنى من الولاء الذي يفترض أن يبثه فيه مديره بتلبية حاجاته ورغباته وإسماعه كلمات الشكر والتقدير إذا أحسن الموظف ليشعر الجميع بأنهم أسرة واحدة.
10. لا يعرف كيف يبني فريق عمل متعاون:
إن المدير هو المسؤول عن إيجاد التجانس بين فرق العمل بالنصيحة الأخوية أو التعليق غير المباشر الموجه إلى جميع أفراد الفريق. لذا كانت حلول مشكلة عدم تعاون فريق العمل تجري بالبحث والقراءة أو الاستشارة ومحاولة إزالة العوائق التي تعترض الفريق، فعدم البحث عن حلول هو أسرع طريق للفشل، خاصة أن فشل الفريق هو فشل للمدير أمام الإدارة العليا.
إن المدير هو المسؤول عن إيجاد التجانس بين فرق العمل بالنصيحة الأخوية أو التعليق غير المباشر الموجه إلى جميع أفراد الفريق. لذا كانت حلول مشكلة عدم تعاون فريق العمل تجري بالبحث والقراءة أو الاستشارة ومحاولة إزالة العوائق التي تعترض الفريق، فعدم البحث عن حلول هو أسرع طريق للفشل، خاصة أن فشل الفريق هو فشل للمدير أمام الإدارة العليا.
يمكنك أن تضيف إليها ما أردت ما دامت هذه الصفات لا تراعي التعاون والمشاركة والمرونة مع الآخرين.
0 التعليقات