العمل الحر الغير مقيد بعقد أو تأمينات ولا ينتمي لنقابة هل تشعر معه بالأمان ؟؟
وهل زيادة راتبك تقدر حسب مجهودك أم أنها مسألة نسبية تعود لأهواء القائمين على العمل ؟؟؟
وكيف تشعر بالأمان في عمل لا يوفر لك أي ضمانات مستقبلية ؟؟
أسئلة شائكة قد تبدو من الوهلة الأولى محبطة ولكن مع
الظروف والمتغيرات الحالية التي يمر بها إقتصادنا كان لزام علينا توجيهك
للآتي حتى لا تتوه وسط براثن البطالة أو تضيع بسبب جهد شاق لعمل لا تشعر
معه بالأمان .
١- إطلب من مديرك بالعمل أن يشترك لك في التأمين حتى لو كان هذا الإشتراك الشهري يُقتطع من راتبك
٢- حاول بذل أقصى جهدك بالعمل ولا تتواكل تحت ذريعة أنه عمل
غير دائم لأن بتفوقك وتفانيك قد يدوم العمل ويكبر وينجح وتكون أنت أول من
يقطف ثماره وتأكد أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
٣- لا تقوقع حول المطلوب منك فقط بل تخطى ذلك وإعرض خدماتك
ونمي علاقاتك فقد تأتيك الفرصة العظيمة من داخل براثن هذا العمل الغير آمن
بالنسبة لك .
٤- مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة فتعامل وكأن عملك الحر المؤقت هو تلك الخطوة ولا تخسره وتجلس مع السراب والخوف من المستقبل تندب حظك .
٥- وسع أفقك بالقراءة والإطلاع وكن دائم الإستعداد للمرحلة
القادمة فلا تقف عند ما وصلت إليه وتستسلم بل حارب وتقدم من أجل الوصول
لغايتك
٦- لا تصاحب المتشائمين أصحاب إما أو فقد تكون هناك حلول وسط ولكنها بكل أمانة أنسب الحلول التي تصلح للمرحلة التي أنت فيها الآن .
٧- لا تتعامل مع ما أنت فيه أو عليه بأنه نهاية المطاف ولكن كن على يقين شديد بالله أنه سيقف جانبك ولن تطول حيرتك وخوفك
وتذكر دائماً ( وعلى نياتكم ترزقون )فأصلح نيتك خفية وجهاراًخفية بينك وبين خالقك ولا تقطع اليقين بالله
وجهاراً من حيث آدائك في العمل الذي يراه الجميع ويشعرون بوجوده .
وتفائل وتميز تشعر بالأمان واتبع قول رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم
( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتعود بطاناً )
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم .
0 التعليقات