الاثنين، 2 ديسمبر 2013






الفرق الحقيقي بين النجاح و الفشل هو قدرتك على الوصول للمحفزات التى من شأنها أن تدفك للأمام بإستمرار.

سواء كنت رجل أعمال من ذوي الخبرة الطويلة أو للتو بدأت فى مجال ريادة الاعمال، فلا يوجد شيء أكثر أهمية للمحافظة على النجاح و الاستمرارية فيه من الحفاظ على دوافعك و محفزاتك لهذا النجاح.
لذلك يمدك بيت الحوار بهذه الأفكار و لتكن هذه الأفكار راسخة داخلك فمن شأنها أن تكون بمثابة الوقود الذى يمد دوافعك بالطاقة و الحركة من خلال نقاط بسيطة:

إن الدافع أو الحافز يعني اختيارك لأن تفعل ما لم تكن ترغب في القيام به، وهذا هو السبب وراء أن الكثير من الناس لا يتحركون من أماكنهم و لو خطوة واحدة فى اتجاه اى هدف يبغون تحقيقيه فقط لأنهم يفتقدون الدافع.

معظم الناس يرغبون في تحسين وضعهم ولكن القلة منهم لديهم المسؤولية تجاه تحفيز و دفع أنفسهم للاتجاه الذى من شأنه تغيير حياتهم كليا.

عليك دائما التحقق من صحة قراراتك و التأكد من جدواها لتجنب المردودات الغير سارة. مثال : "اليوم ، على ان أنظم جدول اعمالى ، وغدا سوف أقوم بمكالمات تلفونية لاجراء بعض الاتفاقات ".

الدافع يأتي من إدارة عقلك و عواطفك بالتوازى معا فعليك ان تجعل المعادلة متزنة دائما. و ان فشلت فى المحافظة على اتزان هذه المعادلة سوف تعيش حياة بائسة.

الجمل الأكثر إحباطا و المثبطة للهمم في العالم تبدأ عادة بعبارة " يوما ما ، وسوف أكون ... "

إذا كنت تجد نفسك تسيطر عليك الأفكار السلبية ، انتقل الى مكان هادئ وحاول ان تحل محل تلك الأفكار بإستخدام التأكيدات الإيجابية ، والصلاة أو التأمل.

للحصول على نتائج كبيرة ، اسأل نفسك الأسئلة الكبيرة . "لماذا أريد أن أكون مليونيرا ؟ " و هو بالطبع سؤال أكثر تحفيزا من ان تسأل نفسك مجرد هذا السؤال " كيف يمكنني أن أوفر لقمة العيش؟ "

لا تحدد الأهداف التي تثيرك فقط . بل عليك تحديد أهداف تخيفك قليلا. ان هذه الطريقة سوف تعزز " العضلات الخاصة بالتحفيز و اثارة الدوافع داخلك. "

ما يعيد الناس الى نقطة الصفر هو الخوف من الفشل ، ولكن إذا كنت لا تأخذ اى خطوة فى اتجاه العمل، فسوف تفشل بشكل افتراضي ، لذلك ما الذي لديك لتخسر؟

هل يمكن أن تحصل على كل ما تريد من هذه الحياة؟ لكن بالطبع لن تغمض عينيك ليفاجئك أحدهم بما تريد بين يديك. فأى شئ ذو قيمة عليك أن تعمل و تكد من أجل الحصول عليه.

بقلم كريم وجدي

مؤسس مدونة أغلى من حياتي مهووس بالتدوين و جديد المعلوميات و التكنولوجياو أحب مشاركة خبرتي الصغيرة معكم :)

0 التعليقات