كيف تحفز موظفيك في اقل وقت و بأبسط طريقة

الحصول على الحافز المناسب لموظفيك. مشابه لإيجاد بطاريات مناسبة لاجهزتك الجديدة  ..

الهدف النهائي هو نفسه: توليد الطاقة الفعالة التى تنجز العمل.

تحفيز فريقك قد يكون فن أكثر من علم، ولكن هناك أربع تقنيات من شأنها أن تزيد فرصك للعثور على الوقود الصحيح لتحفيزهم ..

١) التركيز على الصورة الأكبر

واحدة من أكثر الطرق التحفيزية العالمية هي ربط العمل الحالي برؤية أكبر و أوسع . على سبيل المثال، عندما تبدأ عملك، فمن المحتمل جدا أن لديك رسالة ما للعالم بخلاف تسويق و بيع منتجك و خدمتك ، لعلك تريد الحرية لبناء حياة أفضل لك ولأحبائك ، لمساعدة الناس أو لجعل العالم مكانا أفضل بطريقة ما . اجعل ما تتحدث عنه هو الصورة الأكبر، وليس الاعمال اليومية المملة .

٢) التأكيد على أهمية عملهم

احيانا يماطل  و يتمهل فريق العمل في إنجاز عملهم لأنهم يعتقدون أنه ليس هناك أي ضرر في تأجيل مهام معينة ، اجعلهم يعرفوا أن ما يبدو غير منطقي لهم هو في الواقع حجر الزاوية لخطواتك القادمة ، قد تحتاج إلى شرح سلسة الأحداث المطلوبة منهم  والتي هي ضرورية لتحقيق أهداف كبيرة . لا توجد خطوة غير مهمة مثلما يقولون في المسرح، لا توجد أدوار صغيرة  كذلك في عملك للجميع اهمية و دور كبير لا غنى عنه للوصول الى الهدف الكبير .

٣) الالتفات الى ما يحمسهم 

أفضل نوع من التحفيز لا يأتي منك، بل يأتي من الناس أنفسهم. عندما تكون في  محادثة مع شخص ما، ركز اهتمامك على ما يقول وكيف يقول ذلك. حاول الوصول الى افضل لحظاتهم و كن ذكيا في طريقة استخدامها لتحفيزهم بأقصى ما يمكن .

٤) استخدام التعزيز الإيجابي

واحدة من أفضل السبل لإرساء الأسس لمستقبل التحفيز مع موظفيك هو الاعتراف ومكافأة النجاح. و ذلك يتطلب وضع لائحة مكافأت مجزية و عادلة و هذا الامر يعتبر تحفيز مستقل و مستمر فبمجرد إرساء النظام العام الصحيح سيؤتي ثماره الجيدة .

القادة عليهم ان يكونوا  مصدرا دائما للدفع و التحفيز ،  و عندما يأتي فريقك لك لإعادة شحن بطارياتهم ، لا تتركهم بدون طاقة و كن واعيا لاجتياجاتهم