جائزة نوبل للحوار سمعت منذ فترة أسماء الفائزين بجائزة نوبل وحلمت حلماً مشروعاً بأن أرى فائز بجائزة نوبل أرسى قواعد الحوار ونفذها الحوار الذي بغيابه دمرت شعوب وأوطان بأكملها وأنتبهت على حقيقة مفرحة أشعرتني بالألم وهي أن مؤسستنا التنموية تحمل أروع إسم على الإطلاق ألا وهو بيت الحوار وحين نجلس في إجتماعاتنا نتحاور ونتبادل الأفكار بموضوعية وإتزان وحرص من القائمين على المؤسسة أن نكون إسماً على مسمى ولا تلهينا هتافات الحياة عن سماع صوت ضمائرنا بأهمية الحوار العاشقين لو تحاوروا نجوا من ألم الفراق والناسكين لو تحاوروا تجنبوا إتهامات الإلحاد الآباء لو تحاوروا لتجنبنا ظهور أطفال الشوارع وتفشي قضايا التفكك الأسري والأصدقاء لو تحاوروا ما رأينا ظاهرة الأعدقاء تلك الكلمة التي. تطلق مؤخراً على من صاروا أعداء للأسف بعد أن كانوا أوفى الأصدقاء يا كتاب يا علماء يا بشر تحاوروا ونوبل السلام ونوبل العلم رائعة والأروع منها أن يكون هناك نوبل للحوار. بقلم كريم وجدي مؤسس مدونة أغلى من حياتي مهووس بالتدوين و جديد المعلوميات و التكنولوجياو أحب مشاركة خبرتي الصغيرة معكم :)
0 التعليقات