كيف تطور تفكيرك؟
أتريد أن تتقن عملية التفكير السليم؟
أتريد أن تصبح طريقتك في التفكير غًدا أفضل من طريقتك في التفكير اليوم؟
إذن أنت بحاج هللانخراط في عملية مستمرة من شأنها أن تحسن طريقة تفكيرك.
أتريد أن تصبح طريقتك في التفكير غًدا أفضل من طريقتك في التفكير اليوم؟
إذن أنت بحاج هللانخراط في عملية مستمرة من شأنها أن تحسن طريقة تفكيرك.
بيت الحوار يقترح عليك أن تفعل الآتي:
١) هيئ لنفسك بيئة معلومات جيدة
المفكرون الأكفاء يمهدون دائًما الطريق
أمام تدفق الأفكار،فدائًما يبحثون عن الأشياء التي تحفز بدء عملية التفكير
،لأن المدخلات تؤثر دائًما على المخرجات.،
اقرأ الكتب، واطلع على المجلات التجارية،
واستمع إلى المحاضرات، واقض وقتك مع المفكرين الأكفاء. وعندما يحيرك شيء
ما — سواء أكان وليد أفكار شخص آخر أم من بنات أفكارك أنت — فضعه نصب
عينيك.
دونه على ورقة وضعها في مكان التفكير المفضل لك كي تحفز تفكيرك.
٢) استغل صحبة من حولك
اقض وقتك مع الأشخاص المناسبين.، فإن الناس
الذين ألتمس وجودهم في حياتي وأفضل قضاء وقتي بمعيتهم، جميعهم يلهمونني
بأفكارهم وأفعالهم. وهم يسعون على الدوام إلى التعلم وتطوير شخصياتهم.
ينطبق هذا على عائلتي وأصدقائي المقربين، و شركائك في العمل ، فكل واحد
منهم يعدمفكًر ابارًعا!
٣) اختر أفكاًرا سديدة للتفكير فيها
كي تحسن طريقة تفكيرك لابد أن تمارس
عمًدا عملية التفكير.ضع نفسك بصفة منتظمة في المكان المناسب كي تنعم النظر
في أفكارك وتصوغها وتنميها وترسخها. اجعل هذا الأمر ضمن أولوياتك في
الحياة. تذكر أن التفكير يأتي بالتدريب في المقام الأول. ربما يحتاج
الإنسان أن يضع برنامًجا أو خطًة تناسبه. وأيٍّا كان ما ستختار أن تقوم
به، اذهب إلى مكانك المخصص للتفكير، وخذ معك ورقة وقلًما، واحرص على أن
تدون أفكارك كتابًة.
٤) تصرف وفًقا لأفكارك السديدة
إن الأفكار لها فترة صلاحية، ولابد أن
يتصرف الإنسان وفًقا لهذه الأفكار قبل تاريخ الانتهاء. قال إدي ريكينبيكر،
أحد الطيارين الأبطال في الحرب العالمية الأولى: " بمقدوري أن أقدم
وصفة للنجاح مكونة من بضع كلمات: أنعم النظر في الأمر، واستكمل ما بدأته "
٥) امنح عواطفك الفرصة لتكوين فكرة سديدة أخرى
كي تبدأ عملية التفكير، لا يمكنك الاعتماد
على عواطفك. أحرى بالمرء أن يتصرف قبل أن يستشعر برغبة في ذلك، من أن
ينتظر حتى يشعر برغبة في التصرف. إذا انتظر الإنسان حتى يشعر بالرغبة
ليعمل شيء ما، فإنه غالبًا لا ينجزه مطلًقا. ينطبق الشيء نفسه على التفكير؛
فلكي تمارس التفكير، لن يمكنك الانتظار حتى تشعر بالرغبة في التفكير. بيد
أنني اكتشفت أنه ما إن ينخرط الإنسان في عملية التفكير السليم، حتى
يستخدم مشاعره كي يغذي عملية التفكير ويخلق قوة دافعة فكرية.
٦) كرر العملية
إن فكرة واحدة جيدة لا تصنع حياة طيبة.
غالبًا ينتهي الحال بالأشخاص الذين يمتلكون فكرة جيدة ويحاولون الاعتماد
عليها طيلة حياتهم المهنية تعساء أو معدمين، كالمطرب الذي يحدث ضجة بأغنية
واحدة فقط ويختفي من بعدها،والكاتب الذي يؤلف كتابًا واحًدا يحققله شهرة، و
الخطيب الذي ليس لديه سوى رسالة واحدة،والمبتكر الذي ابتكر شيئًا واحًدا،
فكل هؤلاء يمضون بقية عمرهم يناضلون من أجل حماية فكرتهم الوحيدة والترويج
لها. إن النجاح حليف أولئك الذين لديهم منجم كبير من الذهب، يستخرجون
منه باستمرار، وليس أولئك الذين يعثرون على قطعة ذهبية ويحاولون الاعتماد
عليها طوال خمسين عاًما. ولكي تصبح الشخص الذي يستطيع أن يستخرج كميات
كبيرة من الذهب، فلا بد أن تحرص على تكرار عملية التفكير السليم.
**المقال مقتبس من كتاب " كيف يفكر الناجحون
0 التعليقات