على ما يبدو انك تعبت من أحد
أعضاء فريقكك و الذى تكلفك أخطاؤه الناتجة عن إهماله الكثير من الوقت
والمال؟ قبل ان تتخلى عن خدماته أو تقوم بإنهاء تعاقده مع شركتك عليك قراءة
هذا المقال.
كم عدد المرات التى حينها سألت نفسك لماذا لا يتوفر شخص فى الشركة لديه مشاعر الولاء تجاه عمله؟
و لماذا دائما يتخذون قرارات غبية؟
لماذا لا يهتمون بأمر نجاح أو فشل كيان العمل؟
لماذا يفتقدون التحفيز الذاتي الذى يساعد فى دفعهم و دفع منظومة العمل الى الامام؟
هذه هي بعض الانتقادات التى كثيرا ما نسمعها عن أعضاء فريق العمل، جنبا إلى جنب مع شكوى شائعة: لا يمكن لأحد القيام بهذه المهمة كما يفعلها فلان. و هذا الامر مرفوض كليا. حيث ان الحياة و مجريات العمل لا تتوقف على احد.
و لماذا دائما يتخذون قرارات غبية؟
لماذا لا يهتمون بأمر نجاح أو فشل كيان العمل؟
لماذا يفتقدون التحفيز الذاتي الذى يساعد فى دفعهم و دفع منظومة العمل الى الامام؟
هذه هي بعض الانتقادات التى كثيرا ما نسمعها عن أعضاء فريق العمل، جنبا إلى جنب مع شكوى شائعة: لا يمكن لأحد القيام بهذه المهمة كما يفعلها فلان. و هذا الامر مرفوض كليا. حيث ان الحياة و مجريات العمل لا تتوقف على احد.
هناك بعض الأمثلة السيئة لهؤلاء. كمندوب
البيع الذى لا يعطى اى اهتمام سوى للعملاء الكبار. و يعامل العملاء الجدد و
صغار العملاء بأسلوب متعال و قبيح. فقط لأنهم لن يشتروا بنفس قيمة فواتير
العملاء الكبار و بالتالى فهو يستكبر على ما قد يناله من عمولة للبيع لصغار
العملاء. بالتأكيد بإتباعه هذا النهج فهو يفوت على الكيان الذى ينتمى له و
يمثله، الكثير من الأموال و الخسارة الأكبر و الأضخم بالسمعه.
و هناك البعض الاخر كالمحاسب الذى يقع فى
اخطاء متكررة قد تتسبب فى مشكلات ضخمة مع العملاء و شركاء العمل و
الموردون. فهو لا يكترث للتدقيق بالصادر و الوارد و بالطبع لا يلتفت
لأساليب التحليل المالى.
فماذا عليك أن تفعل؟
هل تنهى تعاقد هؤلاء الموظفين؟
ربما لا. الوقت والتكلفة اللازمين لإيجاد وتدريب موظفين جدد أمر شاق بالنسبة لأي مالك أعمال صغيرة. بدلا من ذلك ربما تتجاهل المشكلة و تقحم نفسك في الغضب والإحباط، أو محاولة لإصلاح أوجه القصور بالموظف. وهذه هي المشكلة حيث نقضى المزيد من الوقت في محاولة لاصلاح نقاط الضعف بدلا من الاهتمام بالقوى النامية و الواعدة.
هل تنهى تعاقد هؤلاء الموظفين؟
ربما لا. الوقت والتكلفة اللازمين لإيجاد وتدريب موظفين جدد أمر شاق بالنسبة لأي مالك أعمال صغيرة. بدلا من ذلك ربما تتجاهل المشكلة و تقحم نفسك في الغضب والإحباط، أو محاولة لإصلاح أوجه القصور بالموظف. وهذه هي المشكلة حيث نقضى المزيد من الوقت في محاولة لاصلاح نقاط الضعف بدلا من الاهتمام بالقوى النامية و الواعدة.
ما يجب القيام به
ان الأفضل حالا هو تقييم نقاط قوة
الموظفين، والمواهب الطبيعية، والمصالح. انه امر طبيعى ان يتفوق الموظف في
منطقة واحدة في حين انه بالأساس يؤدى باستمرار في مناطق أخرى. ولكن لا
يمكن الحفاظ على الموظف فى اعلى مستوى للالتزام، لا سيما إذا كانوا يشعرون
بالعجز عن القيام بعملهم لأن اللاعمال الموكلة اليهم ليست مناسبة لهم.
للحصول على أقصى قدر من الالتزام والأداء
من موظفيك، يجب وضع كل واحد منهم على المقعد المناسب في الحافلة المناسبة
أو سوف يذهب إلى مكان مجهول. فإذا كان موظفيك يأتون للعمل كل يوم لفعل ما
يفعلونه بدلا من أداء دور لا يصلح لهم، فسوف يكون لهم أثر إيجابي على
مستقبل عملك.
ما إذا كنت تواجه مشاكل، وسوء بالأداء أو
موظف جديد، فالمفتاح هو في كيفية تصميم الوظيفة. وهذا ما فعلناه في كل من
الحالات المذكورة أعلاه.
الوصف الوظيفى
العودة الى لوحة الرسم وتجنب الجمع بين
المهارات والصفات في الوصف الوظيفي. إنه من غير المحتمل أن تجتمع كل
المهارات المبهرة و الصفات الجيدة فى نفس الشخص. على سبيل المثال، إذا كنت
في حاجة الى مصمم جرافيك لا تضيف أشياء مثل مهام إدارة المشروع في الوصف
الوظيفي. فى هذه الحالة فإن استئجار مصمم جرافيك هو الخيار الأفضل وستحصل
على نتائج عظيمة. فمدير المشروع هو ذو نوع شخصية مختلفة تماما.
محاولة الاختبار
استخدام الأدوات التي تتوفر لك: اختبارات
الكفاءة والشخصية . هذا سوف يساعدك على تحديد المسؤوليات التي تتناسب مع
مهارات كل شخص، والصفات الشخصية، والمواهب. بعض من هذه الأدوات ،معقدة
والبعض الآخر سهل وسريع.
عن طريق القيام بواجباتك و وضع المزيد من
الوقت في البحث مقدما سيمكنك الاستفادة لسنوات قادمة. ستحصل على السعادة
الحقيقية، وإنتاجية الموظفين الذين يحبون أن يأتوا إلى العمل كل يوم. الآن
اسأل نفسك، ما هو أفضل من ذلك؟
0 التعليقات