التنمية ليست صراع بل هي غاية ينبغي
تداركها والتنافس الشريف المبني على تكافؤ الفرص والكفاءات هو الأساس
للبنية التحتية لعملية التنمية في المجتمع
ومن يصورون النجاح على أنه صراع هم أناس ضلوا الطريق ولم يقابلوه في حياتهم
لانه وجد من أجل التقدم والإرتقاء والتطور
ودائماً الأفكار التي تعضد التنافس الغير شريف هي أفكار هدامة وليست بناءة
ولا تحمل أي قدر من المسئولية
ولأن التنمية هي عصب المجتمعات وهي فرصتها
الأخيرة لزم علينا جميعاً الإرتقاء بأنفسنا خلقاً وعلماً وعملاً لأنه لا
نجاح لغير الأسوياء أصحاب المهاترات والصراعات الواهية
بل دائماً ما ينتجون نجاحات مؤقتة مشوهة لا طعم لها ولا لون ولا رائحة
ولا يأتي النجاح إلا بروح الفريق والإتحاد والتفاهم وإتقان العمل والتروي والهدوء
التنمية واقع نراه جلياً من عمل أصحاب الأيادي البيضاء
قفوا صفاً واحداً وتعاونوا قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) صدق الله العظيم
لذا آن الأوان للإتحاد والعمل فالتنمية ليست صراعاً.
0 التعليقات