كيف تُحول ريادة الأعمال من جيد الى أفضل

رواد الأعمال عليكم التركيز على عدد قليل من العناصر الأساسية للريادة والتي يمكن أن تأخذ أعمالكم التجارية إلى آفاق جديدة.

أصحاب المشروعات يحتاجون دائما للتحفيز والإلهام، ودعم فريق عملهم على أكمل وجه. ولكن معظمهم يذهبون إلى الفراش ليلا يملأهم شكوك التقصير التى تأرقهم كثيرا. بيت الحوار يدعوا رواد الأعمال للتخلص مما يأرقهم للأبد من خلال التركيز على بعض الضوابط الأساسية التى تنتقل بأوضاعهم من جيد الى أفضل:

الجدية

يتطلب ريادة الاعمال الكثير من الجهد. وجزء كبير من هذا الجهد ينبغى ان يوجه للمعرفة: عن فريق عملك، و مجريات العمل، و معدلات الإنتاجية، ونفسك. لا تكل أو تمل و أسعى بلا هوادة لمعرفة كل شئ و طور ذاتك بالتعلم. و عزز من هذه الروح فى الجميع من حولك و سترى نتائج مبهرة ستنعكس على النظام البيئي لعملك.

الرؤية

وضع رؤية واضحة لعملك هى بمثابة كل شيء، فالرؤية الواضحة تعنى الخطى الثابتة و الثقة الغير محدودة. تأكد من داخل قلبك انه بإمكانك انت و فريق عملك إنجاز اى شئ مهما كان صعبا او معقدا و مهما كانت النتائج المتوقعة. فمما لا شك فيه ستواجه بعض الانتكاسات من وقت الى اخر. الرؤية الثاقبة ستساعدك لردع اى انتكاسة و ستعود لتقف على قدميك مرة اخرى. تعلم من الفشل و ثق فى رؤيتك لن يوقف تطلعاتك و أهدافك اى عقبات.

الاتصال

القادة العظام يتواصلون بصدق و شفافية، وغالبا ما يستغلون شتى الطرق لإبقاء تواصل مؤسساتهم بالعالم من حولهم. انهم يقومون بزراعة قنوات متعددة للتواصل و فى كل الاتجاهات. فعندما تلحظ فريق عملك يتحدثون فيما بينهم و يتفاعلون مع العملاء بإستخدام كلماتك أو أفعال مستوحاة من ردود أفعالك فى مواقف عديدة و متباينة، فأعلم انك قد احدثت تأثيرا ملموسا بسبب الاتصال الجيد و الغير منقطع بالفريق.

التعاون

فرق العمل والمجموعات التي يتم تشكيلها لتحقيق أقصى قدر من الفعالية. يجب ان ندرك أنهم فى حاجة ماسة لدعم ثابت و مدخلات من زملاء الفريق و المديرين كى يستمروا فى العطاء و يبذلون قصارى جهدهم دون استياء. عندما تكون بيئة العمل على هذه الشاكلة سترى تأثير مباشر على الإنتاجية و فعالية العمل و كذلك الروح المعنوية.

الحسم

ان رواد الاعمال الأكثر فاعلية ردود أفعالهم فى الأوقات الحرجة سريعة و جريئة و مفعمة بالثقة. يتوقفون للحظات  لتقييم الوضع و من ثم بهدوء و عقلانية ينظرون فى الخيارات المنطقية و يتصرفون بحسم. فمجرد ان يكون لديك ما تحتاجه من معلومات لاتخاذ قرارات مستنيرة لا تدع الخوف من الخطأ يمنعك من اتخاذ قرارات حاسمة.

الاحترام

دراسة بعد دراسة وجدت أن أعضاء الفريق الذين يتحلون بالنزاهة يستطيعون امتلاك قلوب رؤسائهم أكثر. فإذا كان أساس العلاقة بين الرؤساء و المرؤوسين هى الاحترام المتبادل ستمهد الطريق لأعضاء فريق مترابط و قوى و عنوانه الرئيسى النزاهة و الصدق و المودة.

الإلهام

فى الأوقات الصعبة التى تمر بها المنظومة أو الكيان يكون فريق العمل فى حاجة ملحة للإلهام، ليس قولا فقط و لكن بالفعل أيضاً. يحتاجون بالتأكيد للإطمئنان و المساعدة فى التغلب على الشكوك و الهموم. ان لهذا النوع من السلوك اثر ايجابى عظيم على روح الفريق و له نتائج مبهرة ستلاحظها انعكاساتها على الإنتاجية و ازدهار العمل.