السبت، 8 مارس 2014



فى الأونة الأخير سيطر التسويق الإلكترونى و الشبكى على سوق الأعمال و تصدر القمة التسويق عبر منصات وسائل الإعلام الإجتماعية. و من الجدير بالذكر أن هناك الكثير من رواد الأعمال الشباب ربما ليس لديهم فكرة أخرى عن التسويق سوى أنواع التسويق التى تعتمد على الإنترنت كليا.
عزيزى رائد الأعمال الشاب اذا كنت تستخدم وسائل التسويق الإلكترونية فقط، فأنت تفقد جزء لا بأس به من العملاء المحتملين.
 فالبرغم من كون 73% فى الفئات السنية المختلفة من سن 18 سنة الى البالغين و كبار السن يستخدمون وسائل الإعلام الالكترونية بشكل شبه يومى. ولكن على رواد الأعمال أن لا يغضوا الطرف عن 27% الأخرى من العملاء المحتملين ممن لا يستخدمون وسائل الاعلام الاجتماعية العادية. و للوصول إلى هؤلاء العملاء على نحو فعال ، لا بد من دمج وسائل الاعلام الاجتماعية مع أبجديات و مبادئ المدرسة القديمة للتسويق من إعلانات مطبوعة، و الإعلانات الإذاعية و التليفزيونية و الجرائد و لوحات الإعلانية و البريد المباشر.
 لا يزال هناك الكثير من الناس يقرأون الجرائد كل يوم أو الذين يستمعون إلى الراديو في طريقهم إلى العمل. انها فرصتك الضائعة للتواصل و ايصال الرسالة التى تحملها علامتك التجارية للناس في كل مكان و زمان. اليك بضعة أشياء لتذكرك بدمج الرسالة التى تحملها  علامتك التجارية عبر كل من: المدرسة القديمة فى التسويق و منصات وسائل الاعلام الاجتماعية.
 1. بعض الزبائن ليسوا من مشجعى وسائل الإعلام الإلكترونية.
تأكد من تخصص جزء من ميزانيتك المخصصة للتسويق عبر الإنترنت و من ثم بقم بنشر بعض الإعلانات بالجرائد المحلية. إن بعض العملاء المحتملين و ربما ممن سينضموا الى قائمة العملاء الأكثر قيمة لا يتعاملون بأى شكل من الأشكال مع الإنترنت لابد أن تصل لهم. و بالتالى هؤلاء العملاء لن يقوموا بالشراء من متجرك الإلكترونى. هم فى حاجة الى موظف مبيعات يشعرهم بالرعاية و التقدير بطرق المدرسة القديمة للمبيعات أيضا. 
2. ادعم علامتك التجارية بصريا و سمعيا و الكترونيا.
ربما نستغرق فى المتوسط 10 مرات لنتذكر علامة تجارية جديدة. لذلك لابد من تنوع أساليب الوصول للعميل المستهدف حتى لا يشعر بالإذعاج من تكرار ظهور علامتك التجارية بنفس الأسلوب و من خلال نفس الطريقة. 
لابد ان تواكب مشاركاتك عبر فيسبوك المزيد من الجهود كإعلان بالصحف أو بطاقة بريدية لشكر العملاء المخلصين. كما أن الإعلانات التجارية على التليفزيون و الراديو لابد أن تدعمها ربما برسائل تذكير بالبريد الإلكترونى تحتوى على أخر العروض و المنتجات الجديدة. إن الجمع بين مبادئ المدرسة القديمة و اسالييب الإنترنت يجعل خطوات العمل أقرب  لرفع معدل المبيعات.
تذكر هذه القاعدة، إن المُتلقّى دائما ما يحب أن يسمع نفس الرسالة، و لكن باسلوب مختلف.

بقلم كريم وجدي

مؤسس مدونة أغلى من حياتي مهووس بالتدوين و جديد المعلوميات و التكنولوجياو أحب مشاركة خبرتي الصغيرة معكم :)

0 التعليقات