الاثنين، 10 مارس 2014

لا يوجد قانون تستطيع بموجبه أن تحقق النجاح في أي شيء من دون أن تتوقعه أو تطلبه، يجب أن يتوفر لديك الإيمان القوي بالنفس، وإلا فلن تنجح في شيء. فلا مكان للمصادفة في عالم الله فائق التنظيم والترتيب
.
و لذلك نقدم لك اليوم سبعة نصائح تساعدك على وضع قدمك على طريق النجاح
1ـ تخيّل نفسك ناجحاً 
صور نفسك ناجحًا دوما. وتخيل الشخص الجديد الذي ترغب أن تكونه. حّدد –يوميًا- وقتًا تنفرد فيه بنفسك من غير ازعاجات. استرح و أغمض عينيك وحّدد أين توجد الآن، وأين تريد أن تكون في المستقبل. صور نفسك ناجحًا في مهنتك الجديدة، وقادرًا وواثقًا بنفسك. تصور التفاصيل واحفظها في ذاكرتك.وعندما تعترضك المثبطات في أثناء النهار، استحضر تلك الصورة إلى ذهنك وتأملها. لاتقلل من قيمة أي نجاح حققته. فكل نجاح، مهما صغر، هو إثبات قدرتك على إنجاز مزيد من النجاحات. احتفل بكل نجاح حين تحققه و اجعله ذكرى لا تنمحي .

2ـ حدد لنفسك أهدافاً واضحة
منذ بداية حياتك العملية، حدد أهدافك ، اجعل والديك او زوجتك او حتى أطفالك الصغار يشاركون في لعبة تحديد الأهداف التي نقوم بها مرة في العام. فعشّية العام الجديد نراجع حوادث العام المنصرم. ثم نحلم ونأمل ونخطط. ويكتب كل مّنا على قصاصة ورق ثلاثة أهداف محّددة قابلة للتحقيق، أهداف روحية وذهنية ومادّية. نضع هذه القصاصات في مظاريف و نختمها. وعشية العام الجديد التالي، نفتح المظاريف. ومن المذهل والممتع أن ترى انك قد حققت أهدافك .

3ـ استجب إيجابياً للحياة
نمتلك جميعًا تصورات عن أنفسنا، وهذه ناجمة عن تجاربنا الماضية اللاواعية سواٌء كاٍنت ناجحة أم مخفقة. فعقولنا أشبه بحواسب شديدة الحساسية. وما ندخله إلى حواسبنا يقرر استجاباتنا المستقبلية للحياة. فعلى سبيل المثال، إن حاسبي مبرمج سلبيًا تجاه الأيام الماطرة. لكني أستطيع الآن تغيير استجابتي تلك لأني أمتلك بصيرة. وهكذا فإنك تسيطر آليًا على أشياء كثيرة. وبما أن تصورك وتفاعلاتك الإيجابية مع الحياة، وقراراتك تحت سيطرتك، غّير الداخل إلى حاسبك وهكذا تسيطر على ما تراه و تشعر به .

 4ـ كن إيجابيا مع نفسك
كثيرا ما نرى أشخاص في بداية عملهم يشعرون بالضعف و يتحدثون على استحياء ثم نجدهم بعد شهور من العمل الجاد و التشجيع و المديح يتحولون الى أشخاص يتمتعون بالحيوية و النظرات الواثقة ، على الرغم ان الشخص لم يتغير هو فقط اصبح ينظر الى نفسه بشكل إيجابي
و يعرف انه يستطيع الإنجاز و تحمل المسئولية .

5ـ ثق بنفسك
هذا هو العامل الحاسم الذي يقرر نجاحك. فكل كسب ، صغيرًا كان أم كبيرًا، يبدأ في ذهنك ًً، فالثقة تحث مقدرتك على الإنجاز. فمثلا في مهنة البيع، هناك صباحات تجري فيها الأمور آما السحر وبحلول الضحى تحقق صفقَتي بيع، وأنت واثق أن الثالثة قاب قوسين أو أدنى، وتنجز معاملات البيع بسرعة. ومع حلول الظهيرة ترتفع درجة ثقتك بنفسك وبأنك قادر أن تبيع أي زبون. ومع نهاية اليوم تكون قد تجاوزت معدلات بيعك السابقة. وعندما تتوقف لتحلل كيف حدث ذلك، تكتشف أنك حققته بإيمانك بأنه سيتحقق.

6ـ اشعر الآخرين بالأهميّة
تجد بعض الناس المستغرقين في أنفسهم إلى درجة يعجزون معها أن يلاحظوا أن الآخرين يريدون أن يشعروا بالأهمية أيضًا. تعلم درسًا مهمًا: ليس من المهم حجم مشاغلك، بل المهم أن تجد الوقت لتشعر الآخرين بأهمّيتهم!
كيف ُتشعر الآخرين بأهمّيتهم؟ أولا، بالإصغاء إليهم. وهذا لا يكون فقط بإشعارهم باحترامك
لأفكارهم، بل بأنك تتعلم منهم أيضًا. فعندما تبخس اعتداد امرئ بنفسه، فإنك ُتنقص مستوى طاقته. وعندما ُتشعر الناس بأهمّيتهم، تؤكد لهم إحساسهم بقيمة أنفسهم.

7ـ أَظهِر تقديرك للناس
أظهر للناس، مقدار تقديرك لهم. فأنا لم ألتق قط بإنسان لا ُيحب أن ُيمتدح. وإن آنت تشعر بالشيء نفسه، فعليك أن تعّبر عن تقديرك. حتى إن كان الأمر بخصوص الوصول في مواعيد العمل الدقيقة، دع الشخص يعرف أنك تقدر دقة مواعيده: »يا سيد سامي، إنه لأمر عظيم أن تصل إلى العمل يوميًا في التوقيت المناسب. إني معجب بدقيقي المواعيد.« قل هذا لعامل وراقب كم يندر تأخره في الوصول إلى العمل، بعدئٍذ. امتدح أمرًا ما لدى كل شخص علنًا.

بقلم كريم وجدي

مؤسس مدونة أغلى من حياتي مهووس بالتدوين و جديد المعلوميات و التكنولوجياو أحب مشاركة خبرتي الصغيرة معكم :)

0 التعليقات