السبت، 22 فبراير 2014


من أفضل الدروس التي يجب ان يتعلمها الفرد هي ( أن المشاكل غالباً ما تحمل في طياتها بذور فرص لحلول جديدة )، ولعل ما يدعم ذلك مقولة مشهورة ل هنري فورد مؤسس شركة فورد حيث يقول : ( إن الفشل أو المشكلة ما هي إلا فرصة جديدة لتبدأ من جديد بذكاء أكثر ).
 
 ويذكر التاريخ أنه حصل حريق يوماً ما في معمل إختراعات توماس أديسون المخترع الشهير،ولما أخبروه بذلك لم يجزع أو يحزن ولكنه كعادته الإيجابية قال لهم : ( حسناً إن هذه هي فرصة لنا لكي نبدأ من جديد مع تلافي أخطاءنا في المعمل السابق ) .
 
يمكن لنا ان نعرف المشكلة  على انها هي الفراغ أو الفجوة الموجودة بين الحالة الحالية والحالة المطلوب أن نصل إليها ،وفي أغلب تظهر المشكلة عندما يكون الأداء أقل من المتوقع.
 
القادة الناجحون غالباً ما يحققون نتائج رائعة عن طريق الموازنة بين المكونين الرئيسيين للمشكلة وهما الناس والخطوات العملية 
 
هناك خمس خطوات رئيسية للمنهج العملي لحل المشكلات بكفاءة عن طريق فريق العمل وهي :
 
1) تحديد وقياس الفجوة بين الحالة الحالية والحالة المتوقعة .
 
2) تحديد وكشف جميع أسباب المشكلة
 
3) تحديد وكشف جميع الحلول الممكنة
 
4) تحديد و إختيار الحل المناسب
 
5) تحقيق النتائج عن طريق خطة محكمة وعملية تقييم ومتابعة

بقلم كريم وجدي

مؤسس مدونة أغلى من حياتي مهووس بالتدوين و جديد المعلوميات و التكنولوجياو أحب مشاركة خبرتي الصغيرة معكم :)

0 التعليقات