الاثنين، 3 فبراير 2014



هناك فترة يتوقف عندها الزمن، تكون بالتأكيد لحظة فارقة في رحلة نمو شركتك عندها سيكون من المنطقى أن تستعين بمصادر دعم خارجية.
و كما تعودت من فريق أغلى من حياتي  أن يكون إلى جانبك فى مفترق الطرق، إذا إليك الحل المبسط لاختيار الطريق المناسب و كذلك الوقت الأمثل و كيفية للتخطيط لذلك
 
كشركة جديدة و فى طور النمو، هل ليس هناك  خيارات لتعيين موظفين جدد للعديد من المهام الأساسية. هل هناك نقص فى الدخل لتنفيذ ذلك الأمر. و الأكثر من ذلك هل نقص الدخل يمثل عقبة لشراء الموارد التي تعتبر بالغة الأهمية للبقاء في مرحلة البدء. نعم لا يمكنك الصمود بنفسك وحيدا حتى تحقق طموحك بنجاح. هل هى مهارة أساسية؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، ربما يجب عليك أن تستثمر بعض الوقت فى قراءة هذا المقال  لتستطيع التعامل مع تلك العقبات.
 
عندما تصل كمية الأموال التي تنفقها لشراء الموارد إلى حوالي نصف أو ثلاثة أرباع الأجر الذى يتقاضاه أحد أعضاء فريق العمل، ربما حان الوقت لتوظيف عضو جديد فى فريق العمل. في حين انها ليست تكلفة مباشرة قابلة للمقارنة، وسوف تحصل على كل التركيز والاهتمام من عضو فريقك الجديد بدلا من إهدار وقتك و أموالك فى البحث عن حلول الخبراء لمشكلاتك. 
 
و هذه هى المرحلة الأولى من الاستعانة بمصادر دعم خارجية. فكلما نمت شركتك أكثر، كلما استطعت سد خانات المهام الأساسية لشركتك. ومع ذلك، لن تكون فى حاجه ضرورية أن تعالج كل وظيفة داخليا. فهناك وظائف معينة يصبح من الصعب جدا توسيع نطاقها مثل اقتناص فرص العمل. و هذا ينطبق بشكل خاص للشركات التي تنمو بسرعة.
 
إذا كانت شركتك أو مشروعك قائم على تصنيع منتج من ابتكارك و بإمكانك تصنيعه. ففي الأيام الأولى من الممكن أن تفعل ذلك بنفسك. و لكن هذا الأسلوب لن يجدى معك طويلا. فعندما تحظى العلامة التجارية والمنتجات بالنجاح و الانتشار، لن تستطيع الاستمرار فى التصنيع من المنزل. و لن تستطيع مواكبة أعداد الطلبيات و التماشى مع أنماط الأعمال الدورية.
 
و هنا عليك أن تبحث عن شركاء أو اعضاء اساسيين لفريق عملك و تبدأ فى توسيع دائرة التخصص و فتح الباب لإضافة أعضاء جدد لفريق العمل. لن يكون هذا التحول بالقرار السهل لذا عليك التروى و أيضاً عدم التراخي فى أخذ الخطوة فى اللحظة المناسبة. و لكن تأكد انك تضيف سواعد صلبة لاستكمال النجاح و تنقذ شركتك من عدم الوفاء بمتطلبات العملاء لمنتجك الناجح، و هنا من الممكن أن يتحول النجاح إلى فشل. 
 
ان ما ينبغي أن تستعين به من مصادر دعم خارجية سيكون مختلف باختلاف نشاط الشركة. ان تحديد و تنبؤ الوقت المناسب مبكرا يأخذك و شركتك أو مشروعك بعيدا عن الكثير من الإحباط والفشل على الطريق. ويمكن للتخطيط الاستراتيجي ان يساعدك في تحديد نقاط العناء المحتملة قبل أن تتحول إلى مشاكل لا يمكن التغلب عليها. ابحث عن المناطق التي ينبغى على شركتك حقا أن تركز وقتها و مواردها تجاهها.

بقلم كريم وجدي

مؤسس مدونة أغلى من حياتي مهووس بالتدوين و جديد المعلوميات و التكنولوجياو أحب مشاركة خبرتي الصغيرة معكم :)

0 التعليقات