الأربعاء، 26 فبراير 2014



هل للقادة العظام عقول مميزة؟
بالطبع نعم.
يقول ديڤيد والدمان " أستاذ الإدارة فى جامعة ولاية أريزونا " أنه منذ العام ٢٠٠٥ قد عكف هو و زملاؤه على دراسة الأنماط العصبية لأصحاب المشاريع الناجحة و كبار المديرين، فى محاولة لمعرفة ما لديهم من قواسم مشتركة.
إن الاختبار بسيط إلى حد ما. حيث يتم وضع تسعة عشر قطب كهربي على فروة رأس كل مشارك، ثم يطلب منه الإجابة على بعض الأسئلة، و تكون معظم هذه الأسئلة حول رؤيتهم لشركاتهم. كما يتم أيضاً مراقبة نشاط الدماغ فى أوقات السكون الذهنى و الراحة.
يحدث هذا الاختبار بمساعدة أخصائيين عصبيين و بإستخدام جهاز
(qEEG) أو Electroencephalograph
و هو جهاز يسجل النشاط الكهربائى للمخ و الأعصاب فى حالة الكلام أو السكوت.

و قد تبين أن أدمغة القادة المؤثرين تظهر أنماطا كهربائية مماثلة. و من الجدير بالذكر أن الموضوعات التى تصنف "ملهمة" من قبل موظفيهم، تولد مستويات عالية من النشاط فى الجزء الأيمن الأمامى من المخ. و هذا الجزء هو المسؤول عن التواصل بين الأشخاص و العلاقات الاجتماعية.

هل تعلم أنه من الممكن تدريب هذا الجزء من المخ على العمل بشكل أكثر فعالية. حيث يقول العلماء أن تدريب الرد فعل العصبى ما هو الا تجديد للخلايا الكهربائية فى الدماغ، و الذى من شأنه صقل مواقع القيادة فى المخ. و العلماء يطورون بروتوكولات الرد فعل العصبي لتنمية القيادات.

بقعة الفهم: فى لحظات التفكير و فهم الأشياء يوجه المخ نحو ٤٠ هرتز من الذبذبات "موجات جاما" للفص الصدغي الأيمن فوق الأذن اليمنى و هى البقعة التى تعرف ببقعة الفهم.

كيف يبدو مخ الشخصية القيادية؟ إن القادة الملهمين يستخدمون طاقة أيض أقل فى الفص الصدغى الأيمن و التلفيف الحزامى للمخ. و التى ترتبط بالابداع و التعبير من بين المهام الأخرى. و هذا ما يمنحهم المزيد من القدرات و تخصيصها لمهام محددة.

هرمونات القيادة: الأشخاص ذوى الإمكانات القيادية عادة ما يكون لديهم زيادة فى هرمون التستوستيرون و انخفاض فى هرمون الكورتيزول، و لذلك يصيروا ذوى هيمنة و ثقة. كما يرتبط انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون و هرمون الكورتيزول مع العصبية و التردد.

بقلم كريم وجدي

مؤسس مدونة أغلى من حياتي مهووس بالتدوين و جديد المعلوميات و التكنولوجياو أحب مشاركة خبرتي الصغيرة معكم :)

0 التعليقات