معظمنا يفيق من يومه وليس لديه خطة محددة
عن ماذا سيفعل في يومه بجانب عمله الطبيعي فثقافة by the way أو العمل في
هذا بجانب ذاك تنقصنا, ينقصنا التفكير العملي وترتيب أولويات اليوم حسب أهميتها .
نقدم لكم اليوم الخطوات الأهم في ترتيب الأولويات .
١- كتابة ورقة صغيرة كل يوم مساءاً عن
مشاريع اليوم الذي يليه مع الأخذ في الإعتبار التغييرات الممكنة ووضعها
بعين الإعتبار كالزيارات المفاجئة أو المشاوير الإضطرارية .
٢- معرفة أهمية الوقت وكيفية الإستفادة منه
جيداً وعدم تضييع الوقت وإهداره في أمور لا جدوى منها مثل المكالمات
التليفونية الطويلة أو المكوث عدة ساعات أمام الإنترنت دون إستفادة حقيقية
وتعطيل أمور هامة من عمل ومتطلبات للمنزل .
٣-النظر أبعد من الخطوة التي نحن عليها
الآن كأن تكون في عملك وتنوي الذهاب بعد ذلك للتسوق هنا ينبغي عليك وانت في
آخر دقائق العمل كتابة ما سوف تقوم بتسوقه وترتيب أهدافك ومتطلباتك وحين
تذهب للتسوق وبعد شراء أغراضك ترتب في ذهنك ما أهم شيء ستفعله فور عودتك
إلى المنزل وهكذا ...
فالتفكير في الخطوة القادمة أمر هام يساعدك في إنجاز مهامك .
٤- أخذ قسط من الراحة حتى لو نصف ساعة يساعدك على مواصلة اليوم بقوة وحيوية ولا تتضرر من كثرة الأعباء
٥- حب ما تقوم به ينعكس بالإيجاب على سرعة تنفيذه والقيام به على أكمل وجه .
٦- كتابة ما قمت به من أعمال ومعرفة مالم
تستطع القيام به ومعرفة أسباب عدم قيامك به هل لضيق الوقت أم لأنك بالغت في
وضع مهام اليوم الواحد
من هنا ستعرف قدراتك وعلى أساسها ستحدد
أولوياتك في الأعمال الموكلة إليك وستعرف حدود قدراتك وتتعامل على أساسها
فلا تحمل نفسك فوق طاقتها ولا تتركها مشتتة لا تعرف من أين أتت ولأين ستذهب
فتحديد أولوياتك يخلق قيمة حقيقية ملموسة ليومك ولحياتك .لأن الوقت في
الواقع هو رأس المال لأي إنسان والشيء الوحيد الذي لا يستطيع أن يخسره
(توماس إديسون )
لذا مجرد ترتيب الأولويات تنتج قمة المحافظة على الوقت .
0 التعليقات