السبت، 22 فبراير 2014


 كى تحظى بالمزيد من فريق عملك، لابد أن تكون على دراية بالأجواء المناسبة لك و لفريق العمل و التى تساعد فى التحفيز على العمل بشكل أفضل، ومن ثم ابدأ فى إسناد المهام وفقا لذلك.
لا يوجد شيء أكثر احباطا من الاستماع إلى مساومات الناس على تعريفات مختلفة  "للعمل". محادثات كثيرة و فى معظم الاحيان حول من يعمل بجد، و من يعمل أكثر، أو من لا يعمل على الإطلاق. محادثات عن الحكم على الآخرين بدلا من حل أوجه القصور.
 
نود أن ينتشلك بعيدا عن هذه الأقاويل. دعنا نأخذك لأساليب أكثر قوة و فعالية عن العمل. هذه الاساليب، ستساعدك على التقدير، ليس فقط أساليب عمل فريدة من نوعها، ولكن أيضا أساليب العمل التى تناسب الآخرين في فريق عملك. 
 
إليك خلاصة الخبرات و التجارب على مر السنين، فهناك أربعة أنماط أساسية للعمل: الممارسة، القيادة، والمحبة، والتعلم
.
ان أفضل فرق العمل تستطيع أن توازن بين جميع الأنماط الأربعة. وأفضل المنظمات و الكيانات لديها العديد من الفرق التى ترقى بهذا التوازن و بالطبع هم على ثقة في أسلوب عملها، وفهم لضرورة تباين و تنوع اساليب العمل. اذن، ما هي طريقتك؟
 
الممارسة
الممارسون باستطاعتهم التنفيذ. انهم يعودون على قيد الحياة عندما يتممون المهام و يقدمونها بصورة كاملة، فعادة ما يكون لديهم  تركيز مكثف و دائماً جهودهم مفصلة و مرتبة.
إن متمرسى العمل لديهم قدرة غير عادية على التركيز، ومع ذلك، فإنهم قد ينسون طموحاتهم  و قد يفتقرون التواصل ما يفعلونه. يميل الممارسون للغوص في العمل مع القليل من التدبر. انهم يعتقدون ان على الجميع خوض المعركة و المسعى الدائم، و يميلون إلى خفض قيمة الأعمال الهامة للتخطيط.
 
القيادة
يخلق القادة الرؤية و يلهمون الآخرين للإيمان بأفكارهم. لا يمكنك أن تساعدهم ولكن عليك الاستماع إليهم، و الاعجباب بهم، واتباعهم و الاستفادة من ابداعاتهم. فبدونهم سنكون كالذي يدور فى دائرة مغلقة مع عدم وجود رؤية حقيقية.
ان فصل القادة عن الآخرين، يجعلهم بعيدون عن فهم ما ترتب على تنفيذ رؤيتهم و توجيهاتهم. لأنهم في الجبهة الأخرى بعيدا عن فريق العمل، إنهم ينسون أحيانا التحقق من إمكانيات و قدرات الفريق العامل وراءهم.
 
المحبة
الحب هو علاقة بناءة بين أطرافه. وإيمانا بأننا أقوى معا، فإن العلاقة تزدهر في وئام  العمل الجاد لإدارة العلاقات وبناء توافق في الآراء.
أن من يمتلك قوة فى حبه لأسلوب العمل يمتلكون عواطف و أحاسيس . لديهم مشاعر تجاه فريق العمل و يهتمون لأمره و أمر علاقة الحب و البناء. إذا كنت تهتم بمعرفة ما يشعر به فريق عملك فاسأل المحب لعمله. 
ولكن المحبين كثيرا ما يفشلون في المتابعة وأكثر سطحية فى التعاطي مع التفاصيل. من الممكن أن يتعاطف أي شخص مع اسلوبهم و الناس يشعرون بقدر كبير من التقدير فى التعامل معهم، ولكن لا يقدمون أعمالا ملموسة.
 
التعلم
المتعلمين هم الباحثين. هذا النوع من الناس هم مهندسو حب التعلم و الفهم بدقة الفروق الدقيقة للمشكلات. فهم تحليليون، و منضبطون، و يميلون إلى التفكير باستراتيجية أكثر من معظم الناس.  مع ذلك فإن المتعلمين لن يقوموا وحدهم بالكثير من أجل تنفيذ خططهم الموضوعة بدقة، انهم في حاجة الى فريق على استعداد للعمل. استراتيجيتهم ليست سوى جيدة بالنسبة للمشاكل التي في الواقع. فهى تحتاج الى حل عملى وليس نظري. 
 
لا تسأل عما يحتاجه العالم. اسأل عما يجعلك تستمر على قيد الحياة، و ما يدفعك لتفعل ما تريد. لأن ما يحتاجه العالم هو أشخاص باستطاعتهم الكفاح و البقاء على قيد الحياة ".
لذا، حاول أن تحصل على أكثر من فكرة. فإن كل عمل يكرس في اتجاه واحد. لا. ولن ينبغي له النجاح. انت فقط تحتاج إلى فريق عمل يستطيع القيام بأشياء كثيرة لإنجاز العديد من الأهداف.
فكل شخص لديه نقاط القوة الفريدة التي تتماشى مع نقاط القوة لدى الآخرين و بإمتزاج هذه القوى يخرج للعالم قوى عظمى. بدلا من نقد شخص كنت تعتقد انه "لا يعمل"، تأكد أنك تعيش خارج الأطر التقليدية و دائماً ما تتبع اساليب فريدة من نوعها كوسيلة قوية ومستدامة للإبداع. فقط افعل ما يجعلك تستمرعلى قيد الحياة و اترك بصمة مميزة.

بقلم كريم وجدي

مؤسس مدونة أغلى من حياتي مهووس بالتدوين و جديد المعلوميات و التكنولوجياو أحب مشاركة خبرتي الصغيرة معكم :)

0 التعليقات