استيقظنا جميعًا –بتوقيت القاهرة- على خبر شراء الفيس بوك لبرنامج المحادثة whats app بمبلغ أكبر مما يمكن أن نتخيل 19 مليار دولار –كل بعمله بلده مقارنة بالدولار
رغم ضخامة المبلغ بالنسبة للكثيرين خاصة كل المبتدئين في مجال ريادة الأعمال والإبداع ولكن وول ستريت لا تقوم بحساباتها وفقًا لما يمكن أن يبهرنا فكل شركات وول ستريت ترى أن هذا المبلغ معقول جدًا فالعائد الذي سيجنيه الفيس بوك من هذه الصفقة أكبر بكثير مما قد دفعته لقاء هذا التطبيق
تعالوا معنا لنرى الأسباب التي وضعتها وول ستريت للصفقة:
قبل يوم الخميس الفائت قد هبط نسبة مشاركة الفيس بوك في سوق شبكات التواصل الإجتماعي إلى 3.1% محققًا خسارة تقدر ب 5.4 مليار دولار
أما في البورصة فقبل هذه الصفقة التي أنجزت بنجاح باهر كان السماسرة في البورصة لا يرشحون شراء أي من أسهم الفيس بوك ولكن الأسهم للفيس بوك إنتعشت بشكل كبير بعدها
يدفع الفيس بوك ضعف ميزانيته السنوية من أجل تطوير برنامج المحادثة المدمج مع الموقع وبشراؤه لل whats app هذا سيقلل مما يحتاجه من أموال في هذا التطبيق وقد أشارت الإحصائيات إلى أن الواتس أب حتى تاريخ بيعه يضم 450 مليون عميل أو مشترك يستخدمون هذا التطبيق وهذا لارقم مرشح للزيادة
وقد حصل الفيس بوك على فرصة ذهبية في أن يكون رائد في تكنولوجيا الإتصالات ليس في تكنولوجيا التواصل الإجتماعي فقط
وباعترف الكثيرين في أفريقيا وأوروبا وأمريكا واستراليا كل هؤلاء يشتركون في رأيهم بأن الواتس أب كان أقوى من الفيس بوك في تكنولوجيا التحدث والإتصال وقد جذب الكثير من الشباب في التحدث عليه بدلًا من الفيس بوك
وتقول الإحصائيات أن قيمة الواتس أب في عدد مستخدميه فالفيس بوك قد دفع قيمة المستخدمين وليس قيمة التكنولوجيا أو التطبيق نفسه فبحسابات بسيطة نستطيع أن نقول أن الفيس بوك قد دفع 42 دولار في المستخدم الواحد للواتس أب مقارنة بأن قيمة المستخدم على الفيس 170 دولار وعلى تويتر 212 دولار ويشير المحللون في وول ستريت على أن الخطوة القادمة للفيس بوك هي قدرته على التعامل مع واتس اب ليجعله مصدر دخل مميز لشركة الفيس بوك. كما أن الفيس بوك بهذه الصفقة قد إستعاد جزء من سوق التواصل بشكل عام مما يعوض من بعض خسائره ولكن هذا مرهون بكيفية إستخدام الفيس بوك للصفقة
أعتقد أن صفقة شراء الفيس بوك للواتس أب صفقة تستحق التحليل والتفصيل لكي يستفيد منها رواد الأعمال الشباب فهذا وقت السرعة والقوة وتحديد الأهداف
رغم ضخامة المبلغ بالنسبة للكثيرين خاصة كل المبتدئين في مجال ريادة الأعمال والإبداع ولكن وول ستريت لا تقوم بحساباتها وفقًا لما يمكن أن يبهرنا فكل شركات وول ستريت ترى أن هذا المبلغ معقول جدًا فالعائد الذي سيجنيه الفيس بوك من هذه الصفقة أكبر بكثير مما قد دفعته لقاء هذا التطبيق
تعالوا معنا لنرى الأسباب التي وضعتها وول ستريت للصفقة:
قبل يوم الخميس الفائت قد هبط نسبة مشاركة الفيس بوك في سوق شبكات التواصل الإجتماعي إلى 3.1% محققًا خسارة تقدر ب 5.4 مليار دولار
أما في البورصة فقبل هذه الصفقة التي أنجزت بنجاح باهر كان السماسرة في البورصة لا يرشحون شراء أي من أسهم الفيس بوك ولكن الأسهم للفيس بوك إنتعشت بشكل كبير بعدها
يدفع الفيس بوك ضعف ميزانيته السنوية من أجل تطوير برنامج المحادثة المدمج مع الموقع وبشراؤه لل whats app هذا سيقلل مما يحتاجه من أموال في هذا التطبيق وقد أشارت الإحصائيات إلى أن الواتس أب حتى تاريخ بيعه يضم 450 مليون عميل أو مشترك يستخدمون هذا التطبيق وهذا لارقم مرشح للزيادة
وقد حصل الفيس بوك على فرصة ذهبية في أن يكون رائد في تكنولوجيا الإتصالات ليس في تكنولوجيا التواصل الإجتماعي فقط
وباعترف الكثيرين في أفريقيا وأوروبا وأمريكا واستراليا كل هؤلاء يشتركون في رأيهم بأن الواتس أب كان أقوى من الفيس بوك في تكنولوجيا التحدث والإتصال وقد جذب الكثير من الشباب في التحدث عليه بدلًا من الفيس بوك
وتقول الإحصائيات أن قيمة الواتس أب في عدد مستخدميه فالفيس بوك قد دفع قيمة المستخدمين وليس قيمة التكنولوجيا أو التطبيق نفسه فبحسابات بسيطة نستطيع أن نقول أن الفيس بوك قد دفع 42 دولار في المستخدم الواحد للواتس أب مقارنة بأن قيمة المستخدم على الفيس 170 دولار وعلى تويتر 212 دولار ويشير المحللون في وول ستريت على أن الخطوة القادمة للفيس بوك هي قدرته على التعامل مع واتس اب ليجعله مصدر دخل مميز لشركة الفيس بوك. كما أن الفيس بوك بهذه الصفقة قد إستعاد جزء من سوق التواصل بشكل عام مما يعوض من بعض خسائره ولكن هذا مرهون بكيفية إستخدام الفيس بوك للصفقة
أعتقد أن صفقة شراء الفيس بوك للواتس أب صفقة تستحق التحليل والتفصيل لكي يستفيد منها رواد الأعمال الشباب فهذا وقت السرعة والقوة وتحديد الأهداف
0 التعليقات