للفشل أعوان يعززون قدرته على السيطرة علينا فالفشل بقدر ما هو مؤلم وموجع ألا أنه قد لا يتعدى الفشل النفسي ولا يترجم لحقيقة موجودة على أرض الواقع
نعم فكثير منا يظنوا أنهم فشلة أو فشلوا في أمر ما وحقيقة الأمر غير
ذلك على الأطلاق فربما كل ما في الأمر تعثر في أحدى خطوات النجاح وليس
مفاده حكماً بالأعدام مع أول جلسة فهناك نقض وأستئناف وتغيير في الأحكام
يحدث مع متغيرات الظروف والأيام والحياة
أرى ذلك واضحاً جلياً في بعض المشروعات التي حكم عليها بالفشل في أولى مراحلها وكان حكماً ظالماً نسفته الأيام ومتغيراتها
كم من صاحب عمل لم يصفق له الناس في الوهلة الأولى وكتب بعد ذلك في سطور التاريخ من الناجحين
أهم شيء هو طرد أعوان الفشل مثل الأحباط وسماع رأي السوداويين المحبطين الذين يحولوا دائماً تصعيب الأمور علينا
كذلك اليأس " ولا تقنطوا من رحمة الله " صدق الله العظيم
من أكبر أعوان الفشل اليأس وعدم المثابرة وتكرار المحاولات
وكذلك سوء التصرف من أكبر حلفاء الفشل لا تكرر أخطاء الماضي وأبدأ من حيث أنتهى الآخرين
ومن ضمن أعوان الفشل جلد الذات ولومها بسبب وبدون سبب تذكر أن الناس
تراك مثلما ترى أنت نفسك فثق بنفسك ونمي قدراتك وتعلم كيف تبدع حتى يقتنع
بك الآخرين فكيف تقنع أحد بشيء وأنت غير مقتنع به فمابالك نفسك
حطم أعوان الفشل يجلس وحيداً خائفاً ولا يجد من يساندونه فتنتصر أنت عليه بقوة أرادتك ومحاولاتك وأبداعك وتطوير ذاتك
وكن أنت مثلما تحب يحبك الأخرون
ولا تكن مثلما يحبوا فتخسر نفسك
0 التعليقات