كم يلزمك من وقت لتقرر مصيرك وأي طريق تختار ؟؟؟؟
معظمنا تتوه أحلامه وسط زحام الأيام الشديد
ولكن لمتى الإستسلام وهل علينا أن نضل على مانحن عليه أم ينبغي علينا سرعة
التصرف فلا ينبغي أن تفكر فقط ولكن ينبغي أن تعمل أيضاً فالعظماء لم
يدخلوا التاريخ من باب المصادفة أو لأنهم سعيدي الحظ مثلاً ولكنهم دخلوه من
خلال أعمالهم وما قدموه للمجتمع وللإنسانية فليست قيمتك في ما تفكر ولكن
قيمتك فيما تعمل
لذا لا تطيل الوقت الوقت في التفكير والتبرير لذاتك ولكن إبدأ ... الآن ....فوراً....حالاً.
حدد كم يلزمك من وقت فالإنسان الذي لا يحدد
أوقاته لا يصل أبداً لأهدافه فكم من حلم مات من كثرة التفكير فيه وقلة
العمل والسعي من أجله .
لا تنتظر رأي أحد فأنت فقط من تستطيع أن تقرر كم يلزمك من وقت لتقرر مصيرك فلا أحد يعرف قدراتك سواك أنت .
ولا يوجد من يتحمس أويتبنى آخر طالما الأنا موجودة ومسيطرة بشدة على أغلب البشر .
وبعد معرفة الوقت الذي يلزمك أكتب خطة
للعمل وضع أهدافك نصب عينيك فقمة النجاح تكمن في الترتيب والنظام كن دؤب
جسور قوي الدافع مؤمن بذاتك .
وإختر الطريق الذي تسير فيه بيسر حتى لا
تتوه في زحمة الطرقات تبادل معرفة خطوط السير وإسأل عن عنوان النجاح ممن
سبقوك إليه فليس عيباً أن تسأل وما خاب من إستشار .
وحين تعثر على العنوان إذهب له بتأني ولا تتسرع لأن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة .
وحين تصل للنجاح من المؤكد سيستقبلك بحفاوة جراء تعبك وجدك وإجتهادك .
لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً فثق بالله وتوكل عليه وحدد وقرر وأبدأ تصل .
0 التعليقات