قال ثيودور روزفلت: »أتمنى أن أرى في المواطن العادي التصميم على
عدم التراجع أمام الضربات العارضة في الحياة، آما یحصل من حين إلى آخر،
بل أن ینهض ثانية وینتزع النصر من الهزیمة«.
یكمن سر النجاح في كل حياة جریئة نبيلة في »أن تنهض من كبوتك وتنتزع النصر من الهزیمة« ربما
كان الماضي خيبة أمل مرة لك وعندما تتأمله تشعر أنك آنت مخفقًا أو في أحسن حال، متراخيًا فاتر الهمة.
ربما لم تنجح فيما حاولت إنجازه ربما خسرت مالا عندما كنت تخطط لكسبه،
أو خسرت صدیقًا وأقارب كانوا أعزاء وربما فقدت عملك و ُسحب منك منزلك
لأنك لم تستطع دفع رهنه، أو بسبب مرض أو عجز من العمل. ربما سلبك حادث
خطير قوتك ورغم بعض أو كل هذه النكبات، عندما ترفض أن ُتهزم، یكون النصر
بانتظارك على الطریق.
أثبت عندئذ أنك أكبر من خسارتك وأعظم من أزمتك، يمكن أن تقول إنك
أخفقت كثيرا، وان لا فائدة من المحاولة، وأنه یستحيل عليك أن تنجح،
وأنك أخفقت في محاولتك النهوض على قدميك ثانية. "هذا هراء"
لا یسقط إنسان لم تنهزم روحه. إذا لایهم كم تأخر الوقت أو كم مرة تكرر
إخفاقك لأن النجاح یبقى ممكنًا. ونرى من حين إلى آخر في تاریخ حياتنا
اليومية، وفي صحفنا المعاصرة وفي السير الشخصية، رجالا ونساء تجاوزوا سقوط
الماضي ونهضوا من السبات ومن الفشل ، أداروا بكل جرأة وجوههم إلى الأمام
من جدید.
0 التعليقات